بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى فى التواصل مع المنظمات الشعبية فى جميع أنحاء العالم لتنظيم برامج لمكافحة إساءة استخدام الإنترنت، ونشر خطاب الكراهية، وإهانة النساء ومطاردتهم عبر المواقع المختلفة، فتمكن كلا من فيس بوك وتويتر وجوجل من الوصول إلى المجموعات النسائية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية فى أفريقيا وأمريكا والهند وأوروبا والشرق الأوسط، من أجل إيجاد حلول لمشكلة الإساءة المتزايدة للإنترنت.
فقامت "أنتيجون ديفيس" رئيس فيس بوك للسلامة العالمية، بالإشراف مؤخرا على سلسلة من المناقشات مع المجموعات النسائية فى الهند وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط التى تضم أكثر من 120 منظمة وناشط فى هذا المجال.
كما تعمل جوجل هذه الفترة على إجراء مجموعة من الأبحاث العالمية عن كيفية مواجهة الكراهية والمضايقات والتضليل والتخويف على الانترنت، وتعمل تويتر مع المجموعات النسائية والمنظمات غير الحكومية لمعرفة كيف يمكن معالجة هذا الأمر، وفقا لموقع theguardian البريطانى.
وقالت "سارة غرين" من تحالف End Violence against Women إن أى تحركات من قبل شركات وسائل الإعلام الاجتماعية لدعم وتشجيع مقاومة الاعتداء والاضطهاد الذى يتعرض له النساء هو موضع ترحيب، وأضافت أنه يجب على شركات وسائل الإعلام الاجتماعية اتباع كافة السياسات والممارسات الخاصة تجاه مرتكبى الاعتداء وكذلك ضحايا حتى يتم عقابهم فى النهاية.