كوكب الزهرة معروف بدرجة حرارته القاسية التى تجعل الحياة عليه ليس خيارا، ولكن ما الذى يغلق الأبواب تماما أمام أى محاولة لجعله صالحا للحياة، هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة تؤكد أن كوكب الزهرة لم يكن مغطى فى الأساس بالمحيطات كبعض من الكواكب الأخرى سابقا، ولكنه كان يتدفق بالحمم البركانية ولم يكن بإمكانه استضافة حياة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان العلماء يأملون في أن كوكب الزهرة كان في يوم من الأيام موطنًا لمحيط قديم، لكن دراسة جديدة اقترحت عكس ذلك.
وتوصلت أدلة حديثة إلى أن المرتفعات على هذا الكوكب لم تكن تتدفق بالماء، ولكن الحمم المنصهرة، وذلك بعد إعادة فحص الصخور فى المنطقة، وقرر فريق من الخبراء أن ما كان يعتقد في البداية أنه صخور جرانيتية هو في الواقع البازلت، الذي يتكون من التبريد السريع للحمم البركانية.
وتم التوصل إلى هذا الاكتشاف الأخير من قبل فريق من العلماء في معهد Lunar and Planetary Institute (LPI)، باستخدام بيانات الرادار لإعادة تعيين خريطة Ovda Fluctus للمرتفعات على كوكب الزهرة، وتدفق الحمم البركانية، والذي وجد الفريق أنه مكونًا من صخور البازلت، والتي يمكن تشكيلها بالماء أو بدونه.