كشفت شبكة سى بى إس نيوز أن كل ذلك الضجيج الذى حدث بسبب رغبة مكتب التحقيقات الفيدرالى فى فتح هاتف آيفون 5c الذى استخدمه الإرهابى المتوفى سيد فاروق لم يؤد فى النهاية إلى النتائج المرجوة، إذ لم يجد المكتب الفيدرالى المعلومات التى قد تساعده فى قضيته وتمكنه من اتخاذ الإجراءات اللازمة، إذ كانت تأمل الحكومة أن تتمكن من خلال فك تشفير الهاتف إلى الحصول على أسماء المنظمات الإرهابية التى ساعدت فاروق فى التحضير لهجومه الإرهابى.
هجوم سان برناردينو
ووفقا للموقع الهندى Phonearena كان هناك حديث بأن فك تشفير الهاتف سيساهم فى الكشف عن اسم مطلق النار الثالث الذى ادعى بعض شهود العيان رؤيته يحمل بندقية داخل مبنى مكاتب سان برناردينو يوم الحادث، بينما قال آخرون أن هذا الهاتف سيضم قائمة أهداف أخرى والتى ستكون بالطبع مهمة خلال التحقيق فى الهجوم.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالى قبل أسبوع التعليق عندما سئل عما إذا كان قد وجد أى دليل مهم بهاتف سيد فاروق، لكن بعد مرور أسبوع آخر أصبحت إجابة مكتب التحقيقات الفيدرالى أكثر تحديدا، إذ قال المحامى "جيمس بيكر": كان الأمر يستحق الكفاح للتأكد بشكل تام والتحقق من جميع الأدلة التى قد تساعدنا فى التحقيقات، فنحن مدينون للضحايا وأسرهم".