اكتشف العلماء فئة جديدة تمامًا من الثقب الأسود، أصغر من أي فئة معروفة سابقًا، وغالبًا ما توجد الثقوب السوداء في ما يسمى بالأنظمة الثنائية، حيث يدور نجمان حول بعضهما البعض.
وتحدث هذه العملية عندما ينفد الوقود من النجمين وينفجران، وهو ما يؤدى إلى ترك نواة كثيفة تسمى النجم النيوترونى، أو إذا كانت هناك كتلة كافية يمكن أن يوجد ثقب أسود كثيف لا يمكن للضوء أن يفلت منه.
ووفقا لما ذكرنه صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بحث العلماء بيانات حول 100000 من أنظمة النجوم الثنائية حتى عثروا على واحد به ثقب أسود صغير بشكل غير عادي، فقط 3.3 مرة من كتلة الشمس.
وقد يساعد هذا الاكتشاف علماء الفيزياء على فهم عملية النجم المنفجر عند تشكيل الثقب الأسود، والتي هي مفتاح تكوين عناصر معينة وتطور الكون.
وحلل عالم الفيزياء الفلكية تود تومبسون من جامعة ولاية أوهايو وزملاؤه البيانات التى تم جمعها مرصد أباتشي بوينت على ضوء قادم من حوالي 100000 نجم في درب التبانة.
ويمكن أن تشير التغييرات فى أطياف الضوء من النجوم إلى أن نجم يدور حول كائن آخر، ربما غير مرئي مثل ثقب أسود.