على الرغم من أن بلوتو خرج من تصنيف الكواكب، إلا أن جيم بريدنشتاين، مدير وكالة ناسا، ما زال يصفه بالكوكب، حيث قال: "إن هذا العالم يجب أن يكون بالتأكيد كوكبًا".
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قال بريدنشتاين في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بواشنطن، إن الملاحظات التي أبدتها مركبة الفضاء نيو هورايزن التابعة لناسا في عام 2015، كشفت أن بلوتو كان أكثر تعقيدًا بكثير مما كان متوقعًا ، مع وجود محيطات محتملة تحت الأرض ومواد عضوية على السطح وجو متعدد الطبقات.
وأضاف بريدنشتاين "أنا هنا لأخبركم ، بصفتي مدير ناسا، اعتقد أن بلوتو كوكب"، وأدلى مدير الوكالة بتعليقات مماثلة حول بلوتو في أواخر أغسطس الماضى.
ولكن على الرغم من الخصائص المعقدة للكائن، ألا أنه من خلال التعريف الرسمي للاتحاد الفلكي الدولي، الذي يشرف على جميع اتفاقيات تسمية الكواكب، بلوتو ليس كوكبًا.
ففي عام 2006، عندما تم اكتشاف العديد من عوالم أخرى بحجم بلوتو حول النظام الشمسي، تم إعادة تصنيف الجسم ككوكب قزم، وجاء هذا القرار من تصويت مثير للجدل في عام 2006 من جانب العلماء، والذي لا يتفق معه المحقق الرئيسي في نيو هورايزن آلان ستيرن وآخرون.
وقال بريدنشتاين "أعتقد أن الطريقة التي يجب أن تحدد بها كوكب ما تستند إلى قيمته الجوهرية"، ومع ذلك، لم يقترح أي خطوات ملموسة إلى جانب التحدث مع المجتمع لتغيير هذا التعريف.