سيبدأ مسبار Hayabusa-2 الياباني رحلة العودة إلى الأرض، التى ستمتد لعام كامل، بعد مهمة غير مسبوقة لجمع عينات التربة من كويكب ريوجو، والتى يمكن أن تلقي الضوء على أصول النظام الشمسي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعود المسبار الفضائى اليابانى إلى الأرض كجزء من المرحلة الأخيرة من "مهمة لأول مرة لأخذ عينات من صخرة بالفضاء.
وتم إطلاق Hayabusa-2 في عام 2014 بواسطة وكالة الفضاء اليابانية JAXA بهدف جلب عينات من تحت تربة الكويكب إلى الأرض.
كما تم إرسال المسبار على بعد 186 مليون ميل من الأرض إلى الكويكب ريوجو، وستكون أول مهمة فضائية لإرجاع عينات صخرية من تحت سطح كويكب إلى الأرض بنجاح إذا سارت الأمور على ما يرام خلال رحلة العام.
ويأمل العلماء أن الكويكب، الذي يُعتقد أنه يحتوي على كميات كبيرة نسبيًا من المادة العضوية والمياه منذ بدء الكون، قبل حوالي 4.6 مليار سنة، يقدم أدلة حول شكل النظام الشمسي في ذلك الوقت.
وقال مدير المشروع يويتشي تسودا: "نتوقع أن يوفر لنا المسبار معارف علمية جديدة"، مضيفا: "أن المسبار سيعيد إلى الأرض مادة الكربون والمواد العضوية التي ستوفر بيانات حول كيفية انتشار المادة حول النظام الشمسي، والسبب في وجودها على الكويكب وكيفية ارتباطها بالأرض".
وستبدأ عامها رحلة العودة الطويلة إلى الأرض يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، ومن المفترض أن تصل بالعينات إلى صحراء جنوب أستراليا في أواخر عام 2020.