نشر موقع فيس بوك أمس الأول تقريره نصف السنوى للشفافية، والذى يعرض أرقامًا عن مقدار المحتوى الضار والمسىء الذى قام بإزالته خلال الأشهر الأخيرة، وسرعان ما أعلنت الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال NSPCC الحرب على الشبكة الاجتماعية، واتهمتها بتقديم إحصاءات تقلل من تجربة الشباب الضعفاء.
من جهته قال آندى بوروز، رئيس الجمعية لسلامة الأطفال على الإنترنت، "إنه أمر مخيب للآمال بشكل كبير، ولكن للأسف ليس من الغريب أن يستخدم موقع فيس بوك مرة أخرى أعدادًا كبيرة انتقائية لا تظهر لنا الصورة الكاملة، فمن المرجح أن تكون الإحصائيات التى سمعناها حول عدد الصور المتعلقة بإيذاء النفس أكثر من التجربة الحية لشاب ضعيف على وسائل التواصل الاجتماعى التى تقدم له هذه الخوارزمية مثل هذه الصور. "
وذكر فيس بوك فى تقريره أنه يعمل الآن على إزالة المحتوى الضار والإيذائى بشكل استباقى أكثر من أى وقت مضى، وأوضح أنه اكتشف وأزال نحو 2.5 مليون منشور متعلق بالمحتوى مرتبط بالإيذاء الذاتى بين شهرى يوليو وسبتمبر من هذا العام.