كشف تقرير جديد أن المستويات الجوية لثانى أكسيد الكربون الناتج عن الغازات الدفيئة قد وصلت إلى مستوى قياسى آخر، فالمرة الأخيرة التى شهدت فيها الأرض تركيزًا مشابهًا لثانى أكسيد الكربون كان منذ مدة تتراوح ما بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين عاما، وفقًا لخبراء من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يدعى العلماء أن هذا الاتجاه الدائم نحو مستويات أكبر من ثانى أكسيد الكربون فى الجو سيؤدى إلى تغير مناخى أشد مثل ارتفاع درجات الحرارة والطقس القاسي.
وبلغ متوسط تركيز ثانى أكسيد الكربون بالمستوى العالمى 407.8 جزء فى المليون فى عام 2018، ارتفاعًا من 405.5 جزء فى المليون فى عام 2017.
كان هذا الارتفاع مشابهاً لمدى الارتفاع الذى لوحظ فى الفترة 2016-2017 ، وأعلى بقليل من متوسط الزيادات التى شوهدت خلال العقد الماضي.
تم نشر النتائج المزعجة فى نشرة غازات الدفيئة الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وقال بيترى تالاس الأمين العام للمنظمة (WMO): "لا يوجد أى مؤشر على التباطؤ، ناهيك عن الانخفاض، فى تركيز غازات الدفيئة فى الجو على الرغم من جميع الالتزامات بموجب اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، ونحتاج إلى ترجمة الالتزامات إلى أفعال وزيادة مستوى الطموح من أجل رفاهية البشرية فى المستقبل.