جاء إلى هذا العالم فى مثل هذا اليوم 6 من شهر ديسمبر العالم البريطانى جورج بورتر، وذلك فى عام 1920، وهو الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء.
ووفقا لما ذكره موقع "nobelprize" برز اهتمامه بالكيمياء الفيزيائية والحركية الكيميائية خلال دراسته الجامعية، وكان التدريب الذى تلقاه فى تقنيات الإلكترونيات والنبض مفيدًا لاحقًا فى اقتراح أساليب جديدة للمشاكل الكيميائية.
في أوائل عام 1945 ذهب إلى كامبريدج للعمل كطالب أبحاث في الدراسات العليا مع البروفيسور ر. نوريش، وكانت مشكلته الأولى تتمثل فى الدراسة من خلال تقنيات التدفق للجذور الحرة المنتجة فى التفاعلات الكيميائية الضوئية الغازية.
ولعل فكرة استخدام نبضات قصيرة من الضوء لفترة أقصر من عمر الجذور الحرة، جاءت له بعد عام تقريبًا، وبدأ بناء جهاز لهذا الغرض في أوائل صيف عام 1947 ، وطبق مع نوريش هذا على دراسة الجذور الحرة الغازية وحالة الاحتراق، واستمر تعاونهم حتى عام 1954 عندما غادر بورتر كامبريدج.
كما أنه خلال عام 1949 كانت هناك فترة مثيرة عندما تم تطبيق هذه الطريقة على مجموعة كبيرة من المواد الغازية، وكان عمله اللاحق مهتمًا بشكل أساسي بإظهار كيف يمكن تمديد طريقة التحلل الضوئى وتطبيقها على العديد من المشكلات المختلفة للفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.
وحصلا نوريش وبورتر على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1967، لدراستهما للتفاعلات الكيميائية السريعة للغاية، التي تتم عن طريق الإخلال بالتوازن من خلال نبضات قصيرة جدا من الطاقة.