تبدو الشمس هادئة بشكل غير عادي، مع عدم رؤية بقع على سطحها خلال 264 يومًا، أي أنها اقتربت من تسجيل رقم قياسي جديد، ففي عام 2008، لم تُلاحظ أي بقع شمسية لمدة 268 يومًا، وإذا تجاوزت الفترة الحالية، ستصبح واحدة من أعمق فترات الهدوء في العصر الحديث.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتبع الشمس عادة دورة نشاط مدتها 11 عامًا، وقد أكد العلماء مؤخرًا أننا في خضم "الحد الأدنى للطاقة الشمسية".
ويمثل الحد الأدنى للطاقة الشمسية فترة من النشاط المنخفض على الشمس والبقع الشمسية والتوهجات الشمسية أقل تواترا، وفي الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، يتخذ سطح الشمس العنيف خلاف ذلك مظهرًا أكثر هدوءًا وشاعريًا.
لكن هذا الهدوء المزيف يمكن أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية تتداخل مع الأقمار الصناعية وتؤثر على السفر الجوي ويمكنها أيضًا أن تقذف شبكات الكهرباء.
وعندما تصل الشمس إلى الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، تزيد من احتمال عودة مستويات النشاط بقوة، وخلصت لجنة خبراء من وكالة ناسا وناوا مؤخراً إلى أن الدورة الشمسية الحالية تقترب من نهايتها، وستبدأ المرحلة التالية عندما تنتهي هذه السلسلة.