كشف تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى أن جيف بيزوس مؤسس ومدير شركة أمازون خسر أموالًا أكثر من أى ملياردير آخر فى عام 2019، لكنه ظل أغنى شخص فى العالم، إذ انخفضت قيمة ثورة بيزوس بمقدار 10.1 مليار دولار هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبرج الملياردير اليوم الثلاثاء.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى فكان هذا التراجع هو ثانى أكبر انخفاض فى قائمة الأثرياء لهذا العام، وهو أقل بقليل من الانخفاض الذى تعرض له قطب الإعلام روبرت مردوخ، الذى انخفضت صافى ثروته أكثر من النصف، إذ هبط بمقدار 10.2 مليار دولار، إلى 7.8 مليار دولار، بعد أن كانت 18 مليار دولار.
ترجع خسارة بيزوس إلى انفصاله عن زوجته ماكينزى بيزوس، بعد قصة حب دامت 26 عامًا، إذ أعلن الاثنان انفصالهما فى يناير الماضى، وخلال تسوية الطلاق التى تم الانتهاء منها فى يوليو، قام الزوجان بتقسيم حصصهما فى شركة أمازون، حيث حصل جيف بيزوس على 75٪ وذهب 25٪ إلى ماكنزى.
واستحوذت التسوية على جزء هائل من القيمة الصافية لثروة بيزوس، والتى بلغت ذروتها ووصلت إلى أكثر من 165 مليار دولار فى أواخر عام 2018، وفقًا لبلومبرج، كما تسببت هذه التسوية فى ظهور مليارديرة مستقلة جديدة وهى ماكينزى، التى أصبحت بالمرتبة 25 على مؤشر بلومبرج بمبلغ 37.1 مليار دولار، لتصبح خامس أغنى امرأة فى القائمة.
ويعد تحويل الثروة بقيمة 37.1 مليار دولار بين جيف وماكينزى أكبر قليلاً من إجمالى الناتج المحلى البالغ 35.1 مليار دولار فى لاتفيا، وهى إحدى دول أوروبا الشرقية التى يبلغ عدد سكانها حوالى 1.9 مليون نسمة، وفقًا لمؤشر بلومبرج.
جدير بالذكر أعلن جيف بيزوس فى نوفمبر الماضى التبرع بمبلغ 98.5 مليون دولار لـ 32 منظمة فى 23 ولاية أمريكية تساعد العائلات المشردة، وتراوحت المبالغ التى تلقتها كل منظمة بين 1.25 مليون دولارو 5 ملايين دولار.