كشفت دراسة حديثة أن الشعبية الكبيرة التى حازت عليها أدوات حجب الإعلانات المعروفة باسم AD BLOCKER لم تعد مجرد برامج بسيطة مستخدمة من قبل مجموعة المستهلكين ولكنها خلال السنوات الماضية أصبحت من الأدوات الهامة والخطيرة، ووفقا لاختبارات أجريت على 100 المواقع الأكثر شعبية فى المملكة المتحدة، فأدوات حجب الإعلانات لا تعمل فقط على إغلاق النوافذ المنبثقة ولكنها تخفى بطريق الخطأ أجزاء مفيدة من المواقع على شبكة الإنترنت، مثل بعض الاختيارات أو جزء من الشاشة، وأجرت هذه الدراسة شركة "أوريل" الإعلانية واختبر الباحثون 24 أداة مختلفة متخصصة فى حجب الإعلانات المشتركة، بما فى ذلك Adblock ، Adblock بلس وuBlock على المواقع الشهيرة مثل BA، Aer Lingus، RyanAir, Vodafone P&G ، Land Rover.
قال "إيدين جويس"، الرئيس التنفيذى لشركة اوريل أنه تم اكتشاف مجموعة من المخاطر التى تسببها أدوات حجب الإعلانات على المواقع المختلفة وتسبب مشكلات كبيرة ليس فقط للمسئولين عن الموقع ولكن للعملاء أيضا، فعلى الرغم من أن تلك الأدوات تستهدف الأكواد الخاصة بالإعلانات إلا أنها فى بعض الحالات تصيب أجزاء أخرى.
من الجدير بالذكر أن المواقع الإخبارية تعد واحدة من أكبر المتضررين من أدوات حجب الإعلانات لأن مع زيادة استخدامها تجعل المعلنين يبحثون عن وسائل أخرى لعرض إعلانتهم بشكل لا يمكن حجبه، وهو ما سيؤدى إلى انخفاض دخل المواقع التى تعتمد بشكل أساسى على إيرادات الإعلانات.