صرحت مصادر داخل الحكومة الأمريكية، يوم الثلاثاء، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى قرر مؤقتًا عدم مشاركة الآلية التى تم استخدامها فى فك تشفير هاتف آيفون الخاص بأحد مطلقى النيران فى حادثة سان برناردينو، وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع قيام مكتب التحقيقات الفيدرالى خلال الأيام القادمة بالكتابة إلى البيت الأبيض لشرح السبب فى عدم مشاركة الوكالة آلية فتح الهاتف مع أبل أو أى جهات حكومية أخرى.
ووفقا لتقرير حديث نشر على موقع tech times الأمريكى، فهناك عدة مصادر حكومية أمريكية أكدت أن الجهة التى قامت بفتح هاتف آيفون أجنبية ولم تعطِ السلطات الأمريكية أى تفاصيل عن الآلية المستخدمة فى فك تشفير الهاتف، وهذا هو السبب الذى تتعلل به الوكالة لرفض طلبات أبل بمعرفة الثغرة التى تم استخدامها لفتح آيفون.
وذكرت وكالة رويترز فى 13 إبريل الماضى أن الجهة التى ساعدت مكتب التحقيقات الفيدرالى فى فتح الهاتف احتفظت بسر الثغرة لنفسها ولم تشاركها مع أى هيئة حكومية، وفى وقت سابق قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادى "جيمس كومى" إن وكالته تقيم ما إذا كانت الآلية يمكن مشاركتها مع جهات أخرى أم لا، وهذه التصريحات تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لا يمتلك الطريقة المستخدمة فى فك تشفير آيفون.