يعد فيس بوك من الوسائل المهمة التى تشكل الرأى العام فى وقتنا الحالى، ومع الأحداث الأخيرة التى وقعت فى حلب السورية، ظهر عدد من الحملات المتعاطفة مع الأمر، لكن الأحداث لم تقف عند هذا الحد، حيث ظهرت حملات أخرى تدعو لمقاطعة فيس بوك وتعطيل الحسابات، إلا أن هذا لم يحدث فقط فى هذه الحالة، حيث ظهرت قبل ذلك عدة حملات استجابة لعدد من الأحداث والتى نرصد أبرزها كما يلى:
-أحداث حلب:
أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حملة لتعطيل حساباتهم الشخصية على فيس بوك مساء اليوم على أن يتم تشغيله فى اليوم التالى، وذلك تضامنًا مع ما يحدث فى حلب بسوريا، فى محاولة لإبداء التعاطف مع الأحداث التى تجرى بحلب والضغط على العالم فى محاولة لإيقاف ما يحدث فى سوريا، وكان مجموعة من النشطاء السوريين أطلقوا أمس الجمعة حملة لتغيير ألوان الصور الشخصية وصور الغلاف على المنصات الاجتماعية المختلفة فى محاولة لتحريك الرأى العام، وتمكنت من الانتشار بشكل واسع، واستجاب لها مئات الآلاف من المستخدمين فى كل مكان فى العالم.
-الإساءة للنبى:
كما دشن عدد من مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك حملة لمقاطعة شبكة فيس بوك يومى 22 و23 من شهر يناير 2015، وذلك بسبب تصريحات "مارك زوكربيرج" المثيرة للجدل بشأن موقفه من نشر رسوم مسيئة للنبى "صلى الله عليه وسلم" على صفحته الرسمية، مؤكدًا فى تدوينة له أنه رفض من قبل حجب مواد مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم من على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
- كتابة "استغفر الله العظيم":
كما ظهرت دعوات أخرى لمقاطعة شبكة "فيس بوك" على أعقاب اتهامه بالكفر والإلحاد، وذلك بعد إغلاق صفحات الكثير من المستخدمين بسبب كتابة جملة "استغفر الله العظيم"، الأمر الذى فسره الكثير من النشطاء بأنه حرب ضد الإسلام وأن "فيس بوك" يمنع المسلمين من الاستغفار عبر صفحاتهم، وهو ما أدى إلى ظهور أكثر من حملة لمقاطعة فيس بوك، إلا أنه تم تفسير الأمر بعد ذلك بأنه ناتج عن بعض تطبيقات النشر الأوتوماتيكى نتيجة كثرة البلاغات ضدها.