خبراء يحذرون: السيارات ذاتية القيادة سترفع معدل ممارسة الجنس على الطريق

نشهد حاليا ثورة فى عالم النقل، إذ يجرى فى الوقت الراهن اختبار الجيل الأول من السيارات ذاتية القيادة على الطرق البريطانية، ولكن رغم هذا التطور الكبير الذى سيحدثه هذا النوع الجديد من السيارات، إلا أن خبراء التكنولوجيا يحذرون من أن يكون لها بعض العواقب غير المقصودة، إذ أوضح "بارى كيرك" من مركز التميز الكندى للسيارات الآلية أن إزالة الحاجة للتركيز على الطريق سيؤدى إلى ارتفاع معدل ممارسة الركاب للجنس وراء عجلة القيادة، كوسيلة لتمضية الوقت خلال الرحلات الشاقة على الطرق السريعة.

التحذيرات من السيارات ذاتية القيادة ووفقا للموقع البريطانى "ميرور" حذر "كيرك" أن هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على حياة البشر، فعلى الرغم من كون هذه السيارات ذاتية القيادة وذكية ومزودة بعدد من التقنيات المتطورة، إلا أن هناك الكثير من الحالات التى يحتاج البشر لتولى القيادة والسيطرة على الأمر، وأكد لصحيفة "تورنتو صن" أنه بمجرد تولى أجهزة الكمبيوتر مهمة القيادة سيزيد معدل ممارسة الجنس فى السيارات.

وسلط المسئولون الكنديون الضوء على بعض هذه المخاطر فى مذكرة قدمت لوزير النقل الكندى "مارك جارنو" نقلا عن تقارير وسائل الإعلام من قيام سائقى سيارات تسلا ذاتية القيادة بممارسات مشكوك فيها على الطريق، والتى تشمل الانخراط فى قراءة الصحف وغسل أسنانهم، مما يشير إلى ميل السائقين إلى مبالغة تقدير أداء التشغيل الآلى، إذ يتحول تركيزهم بعيدا عن الطريق عند تشغيل السيارات ذاتية القيادة، فهم يحتاجون إلى فهم أن هذه السيارات ليست حقا ذاتية القيادة.

وتأتى هذه الأنباء بعد كشف استطلاع رأى يتضمن 900 سائق فى بريطانيا أن أكثر من ربع سائقى السيارات يثقون فى تكنولوجيا السيارات بدون سائق بما فيه الكفاية للحصول على قيلولة أثناء السير على الطريق والدردشة مع الآخرين فى السيارة، وتصفح الإنترنت، ومشاهدة التلفزيون وممارسة الجنس.