من المعروف أن وحدة قياس شدة التيار هي "الأمبير"، لكن هل تساءلت يوما لماذا سميت بهذا الاسم، حيث إنه تم تسميتها نسبة إلى العالم الفرنسي أندريه ماري أمبير وذلك بعدما برهن بشكل كامل العلاقة بين الكهرباء والمغناطيسية، كما أنه طوّر طريقة جديدة لتصنيف العنصر الكيميائي.
أندريه ماري أمبير
ولد أمبير في 20 من شهر يناير عام 1775 في ليون بفرنسا وعاش هناك حتى سنة 1796 قرب حصن بولموكساومونت ديور، وقد بدأ والده بتعليمه اللاتينية ولكنه توقف عندما اكتشف ميل الطفل الصغير للدراسات الرياضية، وقد واصل أمبير الصغير، دروسه في اللاتينية لكى يتمكن من قراءة أعمال اويلر وبرونللى.
إسهاماته في الفيزياء
ساعدته توصيات جان باتيست جوزيف ديلامبر في الحصول على المنصب في ليون وبعد ذلك في المنصب البسيط في الجامعة المتعددة التقنيات في باريس، تم اختياره للعمل كمدرس رياضيات عام1809، وهنا استكمل أبحاثه العلمية ودراساته اليقظة بدون انقطاع إلى أن تم اختياره عضو في المعهد في عام 1814.
وقد جاءت شهرته في الأساس إلى اكتشافه العلاقة بين المغناطيسية والكهربائية، وتطوير علم الكهرومغناطيسية أو كما أطلق عليه: الديناميكا الكهربية، ففي 11 سبتمبر 1820 سمع عن اكتشاف هانز أورستد الذي اكتشف تحرك ابرة مغناطيسية نتيجة مرور تيار كهربى، بعد ذلك بأسبوع في 18 سبتمبر، سلم أمبير بحثه إلى الأكاديمية تحتوى معلومات أكثر عن هذه الظاهرة، في نفس اليوم وضح أمبير للأكاديمية أن الأسلاك المتوازية التي تحمل تيار تتجاذب وتتنافر على حسب اتجاهات التيار داخلهم، وهذا أسس علم الديناميكا الكهربية.
وفاة أمبير
توفي أمبير في مارسيليا في فرنسا عام 1836 عن عمر يناهز 61 عاماً.