كشفت شركتان أمريكيتان عن إمكانية استخدام جديد للطائرات بدون طيار وهو توصيل الأعضاء البشرية المتبرع بها إلى المرضى فى المستشفيات البعيدة والمناطق النائية بسرعة وأمان دون أى تدخل بشرى.
وتأمل شركتا "إى هانج القابضة" و"لانج بايوتكنولوجى" الأمريكيتين، فى نجاح مسعاهما لإتمام عملية توصيل الأعضاء البشرية المتبرع بها بالكامل، وإحداث ثورة فى تلك العملية من خلال الاستعانة بنحو ألف من الطائرات بدون طيار.
ويعتمد توصيل الأعضاء البشرية للمرضى فى الوقت الحالى على المركبات العادية، وفى الحالات الحرجة، يتم الاستعانة بالطائرات أو الدراجات البخارية أو سيارات الإسعاف، والتى عادة ما يتواجد فيها مهنى طبى يتولى توصيل العضو البشرى الذى يتم حمله فى مبرد خاص.
ويتضمن المشروع الجديد تطوير نحو ألف من الطائرات دون طيار من نوع "إى هانج 184" خلال السنوات الـ15 القادمة فى الولايات المتحدة الأمريكية لجعل رحلات توصيل الأعضاء البشرية للمرضى أكثر أمنا.
ورغم الآمال التى يحملها المشروع الجديد، يظل أمامه الكثير من التحديات، أبرزها درجة تأمين تلك الشحنات التى لا يمكن تعويضها حال حدوث أى ضرر لها، وسرعة الوصول فى الموعد المحدد وعدم التأخر وهو ما يتوقف عليه حياة المريض.