خلال شهر يناير الماضى أعلن عملاق التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن حظر بيع الأسلحة والذخيرة على الموقع، وهذا بعد ضغط كبير من دعاة منع العنف الإلكترونى الذين لاحظوا تحول الموقع ليصبح من أهم الأسواق التى يتم من خلاله التجارة فى الأسلحة، وبالفعل بدأت الشركة فى إغلاق مجموعة من الصفحات الشهيرة المتخصصة فى هذه التجارة فى جميع أنحاء البلاد ، وفقا لموقع forbes الأمريكى.
1.الاعتماد على بلاغات المستخدمين
تعتمد شركة فيس بوك فى عملية إغلاق الصفحات التى تتاجر فى الأسلحة على بلاغات المستخدمين بأن هذه الصفحة غير مناسبة، وعمل بلاغات كثيرة للشركة، ولكن إن لم يلحظ أحد من معارضين فكرة بيع السلاح على الإنترنت هذا الأمر تستمر الصفحات فى العمل بشكل طبيعى، لذلك لا يزال هناك عدد كبير من الصفحات التى تعمل بدون علم فيس بوك.
2.الجروبات السرية
المجموعات أو "الجروبات" السرية المغلقة التى لا تسمح لأى شخص غريب بالدخول لها خطرة للغاية، لأن تجار السلاح والمتعاملين معهم ينشئون "جروب" على فيس بوك تحت اسم مستعار لا يثير الشكوك ويتواصلون من خلاله بسهولة دون علم أى أحد.
3.عدم ضم "إبلاغ عن سلاح"
فيس بوك حتى الآن لا يضم خيارا معينا للإبلاغ عن بيع السلاح على الموقع، ويحتوى فقط على زر الإبلاغ التقليدى، وهو الأمر الذى لا يساعد الشركة فى العثور على الصفحات والمجموعات التى تتاجر فى السلاح على الموقع.
4.الإعلان عن الأسلحة
على الرغم من حظر الإعلانات الخاصة بالأسلحة إلا أن التجار وجدوا حيلا ذكية لخداع على فيس بوك، ويقومون بالتلاعب فى الصور والكلمات من أجل الإعلان بشكل آمن بعيدا عن قواعد فيس بوك الصارمة.