أصدرت إدارة ترامب اليوم التوجيه الخامس لسياسة الفضاء، وهو التوجيه المصمم للتوصل إلى قائمة بأفضل الممارسات لصناعة الفضاء حول كيفية حماية المركبات الفضائية من التهديدات الإلكترونية، ولعل الهدف هو تشجيع الحكومة وصناعة الفضاء على إنشاء مركباتهم الفضائية مع وضع خطط للأمن السيبراني.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، ستعمل الإجراءات الجديدة على دمج أدوات مثل برامج التشفير وغيرها من وسائل الحماية عند تصميم مركباتهم وبنائها وتشغيلها.
كما أدعى كبار مسؤولي الإدارة، أن التركيز على الأمن السيبراني في الفضاء هو المفتاح في الوقت الحالي، حيث توجد تهديدات متزايدة لأجهزة الفضاء من الخصوم الأجانب.
وقال أحد المسؤولين: "هذه التهديدات متنوعة ومعقدة، والتعاون القوي بين القطاعين العام والخاص لتعزيز أمن ومرونة البنية التحتية هو مفتاح جهودنا".
وأشار المسؤولون إلى تقرير صدر مؤخرًا عن وزارة الدفاع يعرض بالتفصيل التطورات العسكرية والأمنية داخل الصين خلال العام الماضي.
وكشف التقرير عن برنامج الصين الفضائي المتنامي، فضلاً عن جهود الدولة لتطوير أسلحة مثل أجهزة التشويش على الأقمار الصناعية و القدرات الإلكترونية الهجومية.
وأوصت الإدارة المشغلين باستخدام أنواع مختلفة من البرامج لضمان تشفير البيانات التي يتلقونها من مركبتهم الفضائية.
كما يشجع التوجيه الشركات على استخدام سلاسل التوريد الموثوقة والإشراف على سلامة أنظمتها الأرضية، والتسهيلات التي يستخدمونها لإرسال الإشارات واسترداد البيانات من مركباتهم الفضائية.