وافق "جيمس كلابر" مدير مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية، على سياسة جديدة تتيح للحكومة التحرى عن حسابات التواصل الاجتماعى المختلفة الخاصة بالأشخاص الذين يسعون للحصول على تصريح أمنى للتقدم لوظيفة حكومية.
وقال "بيل إيفنانى" مدير مركز مكافحة التجسس والأمن القومى ODNI لصحيفة وول ستريت جورنال: "أصبحت السوشيال ميديا جزءا لا يتجزأ من نسيج معظم الحياة اليومية للأمريكيين، ولا يمكن تجاهل هذا المصدر الهام والمفتوح خلال جهودنا لحماية الأسرار وضمان الأمن".
ولا تسمح هذه السياسة التى تم الإعلان عنها للمحققين أن يطلبوا من الأشخاص المتقدمين تسليم بيانات تسجيل الدخول للرسائل الخاصة والمنشورات، كما أنه لا يمكنهم إنشاء حسابات وهمية لصديق أو متابعة هذا الحسابات فى محاولة للحصول على مزيد من المعلومات، فكل ما يستطيع المحققون القيام به هو مراقبة المنشورات العامة، وهو شىء متوقع، ويقوم به غالبة أرباب العمل فى الوقت الحالى خاصة مع انتشار السوشيال ميديا بهذا الشكل الكبير.