علماء يبتكرون قماشا ذكيا يتغير شكله استجابة للتغيرات فى درجة الحرارة

ابتكر العلماء نسيجًا آليًا يتصلب ويسترخى استجابة للتغيرات فى درجة الحرارة، والذى يمكن استخدامه فى حالات الطوارئ، إذ تم تجهيز المادة، التى تم تطويرها فى جامعة ييل فى الولايات المتحدة، بنظام من أجهزة استشعار الحرارة والخيوط التى تتصلب لتغير شكل القماش، وفى ظل تغيرات الحرارة، يمكن أن ينحنى ويلتوى لتحويل نفسه إلى ملابس قابلة للتكيف، وآلات لتغيير الشكل وملاجئ ذاتية التركيب. ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تُظهر لقطات الفيديو هذه المادة وهى تنتقل من قماش مسطح عادى إلى هيكل يمكنه تحمل الوزن، وطائرة نموذجية بأجنحة مرنة وأسورة روبوتية يمكن ارتداؤها تنشط استجابةً للتلف. قالت البروفيسور ريبيكا كرامر بوتيجليو من جامعة ييل: "نعتقد أنه يمكن الاستفادة من هذه التكنولوجيا لإنشاء خيام ذاتية، ومظلات آلية، وملابس مساعدة، فالأقمشة هى مادة موجودة فى كل مكان تستخدم فى مجموعة واسعة من المنتجات، والقدرة على جعل بعض هذه المنتجات روبوتية تفتح العديد من الاحتمالات." قال الباحثون إن هذه الأداة تحتفظ بجميع الصفات المميزة للنسيج العام، مثل المرونة والتهوية والوزن المنخفض، مما يعنى أنه يمكن ارتداؤها كالمعتاد. لجعل النسيج يتحرك، استخدم الباحثون سلكًا من سبيكة ذاكرة الشكل (SMA) - وهى فئة من السبائك التى تتشوه عند البرودة ولكنها تعود إلى شكلها عند تسخينها، وعادةً ما تتم برمجة SMA فى ملفات أو شبكات لتوليد حركة انكماشية، ولكن بالنسبة للنسيج الآلى، تم تعديل هذا المفهوم قليلاً. قال مؤلف الدراسة تريفور باكنر فى جامعة ييل:"بدلاً من استخدام التقنية، قمنا بتسوية الأسلاك إلى شرائط لمنحها هندسة أكثر ملاءمة لحركة الانحناء السلس، وهو ما يعتبر مثاليًا للأقمشة الروبوتية". جدير بالذكر لإنشاء أجهزة استشعار تكتشف التغييرات الداخلية أو البيئية وتسمح للنسيج بالاستجابة، طور الباحثون حبرًا موصلًا يمكن رسمه مباشرة على القماش.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;