حققت شركة Blue Origin المملوكة لجيف بيزوس، رقمًا قياسيًا جديدًا لإعادة تدوير الصواريخ بعد الإطلاق والهبوط الناجح لصاروخ New Shepard القابل لإعادة الاستخدام، وهذه هي الرحلة السابعة على التوالي للمركبة، والتي أقلعت من منشأة الشركة في غرب تكساس.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه تم إطلاق New Shepard في الساعة 9:35 صباحًا بالتوقيت الشرقي، وعلى متنها 12 حمولة تجارية أخذتها في المدار وستعيدها إلى الأرض، ثم عادت للهبوط الناجح بعد حوالي 10 دقائق من الإقلاع.
كان على متن المركبة عرضًا توضيحيًا للمستشعر القمري لشراكته مع وكالة ناسا في ذلك الأمر، الذى تم وضعه على السطح الخارجي للصاروخ بدلاً من داخل الكبسولة لإجراء سلسلة من الاختبارات لعودة الإنسان إلى القمر.
تضع المهمة N-13 الشركة في صدارة إعادة تدوير الصواريخ، حيث تراجعت شركة SpaceX المملوكة لإيلون ماسك، عن الرقم القياسى باستخدام Falcon 9 ست مرات فقط.
كانت هذه هي المحاولة الثانية التي تقوم بها Blue Origin لتحطيم الرقم القياسي، فكانت الشركة قد حددت في البداية يوم 24 سبتمبر للحدث، لكن تم وقفه بسبب سوء الأحوال الجوية والمشاكل الفنية.
وتم تصميم New Shepard في البداية للسياحة الفضائية، والتي تهدف إلى اصطحاب ما يصل إلى ستة ركاب إلى حافة الفضاء والطفو في المدار لمدة 10 دقائق.
نقلت مركبة New Shepard أكثر من 100 حمولة إلى الفضاء، لكن المهمة NS-13 مختلفة، حيث تم تركيب بعض البضائع على الجزء الخارجي من الداعم.
اختبر مستشعر الهبوط على سطح القمر الموجود خارج الصاروخ، تقنيات الهبوط الدقيقة للمهام المستقبلية إلى القمر لدعم برنامج Artemis.
وستساعد هذه التجربة Blue Origin ووكالة ناسا على فهم كيفية عمل التقنيات معًا لتحديد موقع المركبة الفضائية وسرعتها أثناء صعودها إلى القمر.