تعرضت شركة أبل لضربة كبرى وخسائر مالية هائلة تهدد مستقبل الشركة الأمريكية الأشهر فى العالم، إذ ضربت أبل الأرقام القياسية فى الخسائر، وانخفض سعر سهمها لأول مرة، كما تراجعت أرباحها بنسبة 13%، وهو ما أثار استغراب المحللين، ولم يساعدها هاتف آى فون وباقى أجهزتها فى تعويض خسائرها لما تعرض له هاتفها الذكى الأكثر استخداما فى العالم الذى لم يبَع منه سوى 51,2 مليون وحدة فقط، لذا يحاول تيم كوك الرئيس التنفيذى للشركة تعويض هذه الخسائر بشتى الطرق.
زيارة الصين
زار "تيم كوك" الرئيس التنفيذى للشركة الصين لحل عدد من المشكلات الخاصة بأجهزة أبل فى الصين وقضية حجب خدماتها فى البلاد ومدى تأثيره على الشركة، جنبا إلى جنب تنشيط مبيعات هواتف آى فون بعد التباطؤ الكبير الذى تعرضت له على الرغم من اعتبار الصين واحدة من أكبر الأسواق فى العالم الذى تعتمد عليه أبل.
زيارة الهند
وسيسافر "كوك" خلال هذا الأسبوع للقاء رئيس الوزراء الهندى "نارندا مودى" لبحث سبل التعاون وكيفية إنعاش مبيعات آى فون وأجهزة أبل، جنبا على جنب افتتاح عدد من المتاجر التى تحقق لأبل مبيعات كبيرة، خاصة مع عدم تواجد أجهزتها سوى فى عدد قليل من المتاجر الهندية.
اقتحام عالم السيارات
ويرى عدد من المحللين أن شركة أبل تسعى لإنتاج أول سيارة كهربائية، فى محاولة لاقتحام مجال جديد يمكنها من تعويض خسائرها فى عالم الهواتف الذكية، وهى الخطوة التى بدأ عدد من الشركات التكنولوجية اتباعها.