بدأت السلطات اليابانية اختبار سيارة أجرة ذاتية القيادة باستخدام شبكة لاسلكية فائقة السرعة من الجيل الخامس في العاصمة طوكيو من خلال طريق مصمم وغير مسبوق لسيرة هذه النوعية من السيارات، وقامت شركة Sompo Japan Insurance Inc. و KDDI Corp و شركات أخرى باختبار سيارة الأجرة على الطرق العامة حول مبنى المكاتب الحكومية في حي شينجوكو في طوكيو للوقوف على مميزاتها.
ونشر حساب اليابان بالعربي، على "تويتر"، صورة لنموذج السيارة الأجرة، حيث يتم استخدام نموذج JPN Taxi الخاص بشركة تويوتا والمجهز ببرنامج للقيادة الذاتية تم تطويره بواسطة Tier IV، وهي شركة ناشئة مقرها في ناجويا ، محافظة آيتشي، في المشروع التجريبي، وتأمل الشركات في وضع مثل هذه السيارات موضع الاستخدام العملي في عام 2022 أو بعد ذلك.
جدير بالذكر أنه تم تصميم الاختبار الذي يستمر 4 أيام حتى يوم الأحد المقبل للتحقق من سلامة وراحة ودقة السيارة ذاتية القيادة في وضعين - أحدهما تحت المراقبة الكاملة عن بعد والآخر تحت المراقبة من قبل شخص يجلس على مقعد السائق.
وعلى جانب آخر، تسمح شركة وايمو التابعة لألفابيت الشركة الأم لجوجل، للعديد من المواطنين بتجربة سياراتها ذاتية القيادة فى فينيكس، فى محاولة لتوسيع الخدمة التى كانت تقدمها بهدوء لمجموعة مختارة من المواطنين خلال العام الماضى، ومع ذلك عندما يصعد الركاب إلى سيارة الأجرة الآلية، كان يلاحظون وجود مقعد سائق فارغ، لكن أعلنت الشركة أنها تقوم بإزالة السائقين الاحتياطيين خلف عجلة القيادة لتولى المسئولية فى المواقف الصعبة، وسوف تخدم مساحة 50 ميلا مربعا.
ولن يكون هناك أيضًا أى شخص يراقب عن بُعد يمكنه تولى المسئولية فى حالات الطوارئ وقيادة السيارة، وسيتم إجراء هذا النوع من الجولات لعدة أسابيع، ثم تقوم وايمو بإعادة تقديم السائقين الاحتياطيين خلف عجلة القيادة فى بعض السيارات حتى تتمكن الشركة من العمل على توسيع منطقة خدمتها.
وكانت وايمو توفر ما بين 1000 إلى 2000 رحلة فى السيارات ذاتية القيادة فى الأسبوع، قبل انتشار فيروس كورونا، مما قلل من الطلب على المشاوير، وكانت معظم الرحلات مزودة بسائق احتياطى خلف عجلة القيادة، ولكن 5 فى المئة إلى 10 فى المئة من الرحلات كانت بدون سائق احتياطى بشرى وكانت متاحة فقط لمجموعة أصغر من المواطنين الذين وقعوا اتفاقيات عدم إفشاء.