أظهر تحليل جديد لـ70 دراسة من حول العالم أن ارتفاع درجات الحرارة أثناء فترة الحمل مرتبط بزيادة ضئيلة في حالات الولادة المبكرة وكذلك حالات ولادة الجنين الميت، خصوصاً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
ووفقا لما ذكره موقع "الرؤية" الإماراتى، بينما يبدو الخطر ضئيلاً نسبياً، يساور العلماء القلق من احتمال وجود تأثير كبير على الصحة العامة في المستقبل، لا سيما مع اشتداد التغير المناخي وتكرار الموجات الحارة.
وتحذر الدراسة كبار السن والمرضى من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك الحال بالنسبة للحوامل.
ويفرض الحمل مطالب كثيرة على الجسم، حيث يجبر القلب على بذل جهد أعلى، ويرفع درجات الحرارة الداخلية ويترك الجسم عرضة لضغط الحرارة والإرهاق والجفاف.
ووجد الباحثون أن خطر الولادة المبكرة وولادة الجنين الميت يزداد بنسبة 5% مقابل ارتفاع الحرارة بمعدل درجة مئوية واحدة. أما التعرض لموجة حر طويلة فيزيد من خطر الولادة المبكرة بنسبة 16%.
وكانت أصدرت أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى جانب كل من شيلي وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا، بيانا أعربت فيه عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة رسميا من اتفاق باريس للمناخ، وفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة "ما من مسؤولية أكبر من حماية الكوكب والناس من تهديد تغير المناخ، وجدد التأكيد على أن اتفاق باريس يوفر الإطار الصحيح بشأن تقليل آثار الاحتباس الحراري".