بعد الضغوطات الكبيرة التى تعرضت لها أبل من أجل فك تشفير هواتف آيفون التابعة لها لصالح الحكومات، وظفت الشركة العملاقة خبيرا بارزا فى علم التشفير والأمن الإلكترونى من أجل إضافة ميزات أمنية أكثر لمنتجاتها الاستهلاكية، وقال متحدث باسم شركة أبل إن الخبير الذى تم توظيفه هو "جون كالاس"، الذى شارك فى تأسيس العديد من شركات الاتصالات الآمنة على رأسها Blackphone والذى كان يعمل فى أبل عام 1990 وفى الفترة بين 2009 و 2011، وهو المصمم الأصلى لنظام التشفير الخاص بحماية البيانات المخزنة على جهاز كمبيوتر "ماك"، ولكنه ترك الشركة والآن يعود مرة أخرى لمساندة أبل فى وجه الـ FBI.
أبل ومعركتها ضد التجسس
توترت العلاقات بين أبل والحكومة الأمريكية لرفضها السماح بالدخول على المعلومات المشفرة المخزنة على أجهزتها، وعلى الرغم من توصل مكتب التحقيقات الفيدرالى لطرف ثالث لفتح الهاتف محل النزاع، إلا أن أبل لديها تخوفات من تكرار الأمر، فمكتب التحقيقات الفيدرالى يؤكد على أن شركات التكنولوجيا عليها تقديم المساعدة لمطاردة المجرمين، أما أبل وشركات التكنولوجيا الأخرى يقولون "إن الحكومة تطلب منهم التحايل على التشفير".
خبير أبل الجديد للتشفير
وفقا لما جاء على "تك انسايدر" الأمريكى فسبق ورفض "كالاس" إجبار الشركات التكنولوجية على فك التشفير والسماح للوصول لبيانات المستخدمين، وعودته لشركة أبل تعنى أن العالم سيشهد جيلا جديدا من التشفير داخل هواتف آيفون، ومن المتوقع أن يتم ضم تقنيات هواتف Blackphone الأكثر تشفيرا فى العالم لمنتجات أبل.