تقرير بريطانى: 2016 عام بلا زواج والروبوتات الجنسية تغزو العالم

نمت شعبية الروبوتات المتطورة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية خاصة المتعلقة بالاستخدامات الجنسية، وزاد الطلب عليها بشكل متزايد، ومؤخرا صدر تقرير حديث يرجح أن تتحول الروبوتات الجنسية إلى التجارة التكنولوجية الأكثر رواجا فى العالم خلال عام 2016 الجارى، وليس هذا فقط بل سيعتمد عليها الإنسان فى العلاقات الحميمة بدلا من البشر، والأمر الأخطر هو الوقوع فى الحب معها، وقالت "هيلين دريسكول" متخصصة نفسية فى العلاقات من جامعة سندرلاند، إن التكنولوجيا الحديثة التى توفر روبوتات للممارسات الجنسية تتقدم بوتيرة سريعة ومقلقة، خاصة بعد إضافة تقنيات إليها تجعلها تتفاعل مع البشر وتتعامل بطريقة مطابقة للإنسان، والزيادة فى الاعتماد عليها يجعلها مركزًا أساسيًا فى صناعة الجنس فى السنوات القليلة المقبلة.

انتشار الروبوتات الجنسية ووفقا لتقرير نشره موقع mirror البريطانى، فإن هناك ميولا تسيطر على عدد كبير من سكان العالم لتجربة الدخول فى علاقات جنسية عن طريق تكنولوجيا الواقع الافتراضى أو الاعتماد على الروبوتات الجنسية المتطورة، وهذه الميول تزيد بسرعة وبشكل تدريجى، ففى عام 2007، قال"ديفيد ليفى" باحث الذكاء الاصطناعى من جامعة ماستريخت، إن بعض الأشخاص قد يتزوجون الروبوتات بحلول عام 2050، ولكن الحقيقة أن هناك أعدادًا غير قليلة تتزوج الآن الروبوتات قبل 34 عامًا من توقعاته.

تقنية الواقع الافتراضى فى العلاقات الجنسية وذكر تقرير حديث أن العالم أصبح يسخر التكنولوجيا لخدمة النزوات الجنسية، حيث تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضى من أجل استخدامها فى الممارسات الجنسية، وهناك توقعات بأن الإنسان سيقع فى الحب مع شريكه الافتراضى، وفى سياق آخر قال "مات مكمولين" الرئيس التنفيذى لشركة "دمية الحب" المصنعة RealDoll، إن الشركة تعمل على تكنولوجيا ذكاء اصطناعى للروبوتات الجنسية تجعلها تتعامل بشكل مطابق للإنسان.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;