يتساءل العلماء دائما منذ قرون هل يعيش البشر وحدهم على كوكب الأرض، أم هناك حياة على كواكب أخرى بعيدة، ونحن الآن على بعد خطوة أقرب للوصول إلى إجابة بعد اكتشاف علماء الفلك لكوكب بعيد منذ سنوات طويلة قادر على استضافة حياة، فالنتائج الجديدة التى توصلوا إليها قد تعطى الباحثين مجالا لتركيز جهودهم على وجود حياة خارج كوكب الأرض، إذ أوضحت النتائج الجديد أن كوكب Kepler-62f الأبعد فى النظام الشمسى يمكن أن يحتوى على الماء السائل، والذى يعد واحدا من أهم مقومات للحياة.
الاكتشافات الجديدة
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقال المؤلف الرئيسى الدكتور Aomawa Shields من جامعة كاليفورنيا: "وجدنا أن هناك تركيبة الغلاف الجوى المتعددة التى تسمح لها أن تكون دافئة بما فيه الكفاية لوجود سطح الماء السائل، مما يجعله مرشحا قويا ليكون صالح للحياة".
واكتشفت بعثة ناسا نظام الكواكب التى تضم كبلر-62f فى عام 2013، وحددت كبلر-62f باعتباره واحدا من خمسة كواكب تدور حول نجم، أصغر وأكثر برودة من الشمس، لكن البعثة لم تسفر عن معلومات حول تكوين كبلر-62f أو حالة الطقس عليه أو شكل مداره.
ولحل هذه المشكلة توصل الباحثون إلى سيناريوهات محتملة حول طبيعة غلافه الجوى وشكل مداره، لتحديد ما إذا كان الكوكب قابلا للحياة، ووجد الباحثون أن هناك العديد من الظروف الجوية المحتملة التى يمكن السماح بوجود مياه على سطحه.