يدفع التحقيق الجارى فى إساءة استخدام هيلارى كلينتون لحساب البريد الإلكترونى الخاص بأسرتها للعمل الرسمى البعض إلى الاعتقاد أنها من البارعين فى أمور التكنولوجيا، ولكن فى الأيام الأخيرة ظهرت عدد من التقارير التى تشير إلى أن وزيرة الخارجية السابقة لا تعلم شيئا عندما يتعلق الأمر بأجهزة كمبيوتر المكتبية.
جهل كلينتون بالتكنولوجيا
وذكرت صحيفة Daily caller أن هيلارى كلينتون لا علاقة لها بالاتصال مع التكنولوجيا الحديثة، إذ امتنعت عن استخدام أجهزة الكمبيوتر الآمنة التى ابتكرت خصيصا لها، حتى تتمكن من الاستمرار فى استخدام هاتف بلاك بيرى الشخصى لإرسال رسائل البريد الإلكترونى.
عدم استخدام كلمة سر
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فاعترف Lewis A. Lukens الضابط السابق فى الخدمة الخارجية فى وزارة الخارجية لمدة 27 عاما، أن كلينتون لم تستخدم كلمة مرور لحماية جهاز الكمبيوتر الخاص بها، ولم تتمكن من استخدام كمبيوتر مكتبى، إذ أرسل "لوكينز" الذى أجبر على التخلى عن عمله بسبب فضيحة إيميلات هيلاى كلينتون رسالة عام 200 يشكو معاناة "كلينتون" من رهاب التكنولوجيا.
الاستعانة بهاتف بلاك بيرى شخصى
وقالت شيريل ميلز معاون المرشحة الأمريكية إن المشكلة الرئيسية أن كلينتون لا تعرف كيفية استخدام الكمبيوتر لإرسال رسائل البريد الإلكترونى، فلا يمكنها القيام بهذه المهمة سوى من هاتفها البلاك بيرى فقط، وهو ما تتسبب فى أزمة كبيرة فلا يسمح لهواتف بلاك بيرى والأجهزة المماثلة فى جناح وزيرة الخارجية فائق الأمان، وهذا يعنى أنها لن تكون قادرة على إرسال بريد إلكترونى لأى شخص أثناء جلوسها على مكتبها، مما جعل محاولات إجبارها على استخدام جهاز كمبيوتر آمن لهذا الغرض غير مثمرة، إذ كانت تعارض كلينتون استخدام أى جهاز آخر سوى هاتفها المحمول، كما رفضت استخدام نسخة حكومية من هواتف بلاك بيرى.