بحث الأطباء الفرنسيون الأعضاء فى المؤسسة الطبية الفرنسية للأبحاث الطبية - خلال الدورة الثامنة للأيام الوطنية الفرنسية - استخدام التكنولوجيا الجديدة فى علاج المرضى وخاصة الروبوت الجراحى الموجود حاليا فى العديد من المستشفيات الفرنسية ويستعين به الجراح فى إجراء عملياته.
وأحدث هذه الروبوتات هو ما أطلق عليه اسم دا – فنشى والذى أشار رئيس الجمعية الطبية الفرنسية تيرى لارميت إلى أنه تم استخدامه فى إجراء عمليات البروستاتا والغدة الدرقية وتجويف الصدر وتجويف البطن.
وأكد رئيس الجمعية - خلال الدورة الثامنة للأيام الوطنية الفرنسية التى بدأت فى 30 مايو الماضى وتستمر حتى 5 يونيو الجارى - أن استخدام الإنسان الآلى الروبوت فى العلميات الجراحية يخفض من الحركات غير الإرادية للطبيب أثناء إجراء العملية ويستبعد رعشة يد الجراح واهتزازها، كما أنه يحد من حجم الفتحة التى يجريها الجراح لقيامه بالعملية وما يترتب عليها بعد العملية.