ألغت وزارة التربية والتعليم اليوم امتحان مادة التربية الدينية، وذلك عقب تسرب الامتحان، وهو ما يعد كارثة كبيرة، خاصة فى ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة التى سهلت على الطلاب عملية الغش، وفيما يلى نرصد بعض الأدوات التكنولوجية التى يمكن للحكومة الاستعانة بها للتغلب على هذه المشكلة، وضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
- حظر وجود الهواتف داخل اللجان
رغم تفعيل هذا الأمر ومنع الطلاب من اصطحاب هواتفهم خلال الامتحان، إلا أن هذا الأمر لا يجرى تطبيقه بالشكل الأمثل، حيث إن تفتيش الطلاب لمعرفة ما إذا كانوا يمتلكون هواتف أم لا يعتبر من الأمور التى ستساعد على تجنب عملية الغش، كذلك يمكن تطبيق فكرة "العصا الإلكترونية" لتفتيش الطلاب، مثلما حدث العام الماضى، ونشرها بشكل أكبر بين المدارس، حيث إنها تعمل على كشف أى هاتف محمول سيكون متواجدا داخل اللجنة حتى لو كان مغلقا، كما يمكن الاستعانة بالعديد من الأجهزة التكنولوجية الحديثة الأخرى.
- الاستعانة بأجهزة تشويش
طريقة أخرى يمكن للحكومة تطبيقها، حيث أشار وزير التربية والتعليم فى وقت سابق إلى أن الوزارة ستتخذ الإجراءات المعتادة بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة الغش الإلكترونى داخل اللجان، للاستعانة بأجهزة تشويش على شبكات المحمول بالقرب من لجان امتحانات الثانوية العامة، وهو الأمر الذى من شأنه أن يقطع كل الاتصالات عن الهواتف فى محيط لجان الامتحانات، وبالتالى إحباط محاولة الغش.
- إغلاق صفحات تسريب الامتحانات على مواقع التواصل
هناك العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التى تختص فى تسريب الامتحانات، حيث يلجأ إليها الطلاب للحصول على نتيجة الامتحان عقب تسريبه، وهو ما يجعل من إغلاق هذه الصفحات ضربة قوية لصالح مكافحة الغش الإلكترونى، حيث ينبغى على الوزارة إيجاد آليات تمكنهم من إغلاق هذه الصفحات، وذلك للتغلب على هذه الظاهرة.