دراسة: 50% من مستخدمى تطبيق المواعدة يثقون بالذكاء الاصطناعى للعثور على الطرف الآخر

يثق ما يقرب من نصف مستخدمي تطبيقات المواعدة فى الذكاء الاصطناعي للعثور على تطابق، وفقًا لبحث جديد أجرته شركة الأمن السيبراني Kaspersky. ووفقا لموقع "the next web" قال إن ثقتهم يمكن أن تعرضهم للخطر، وحذرت Kaspersky أيضًا من أن العديد من تطبيقات المواعدة تنطوي على مخاطر كبيرة على الخصوصية، وللتحقق من تأثير التكنولوجيا على العلاقات، كلفت Kaspersky شركة Sapio بإجراء مسح لأكثر من 18000 من مستخدمي تطبيق المواعدة من ست قارات. وغالبية المستجيبين أدركوا أن التأثير بشكل إيجابى، ومنهم ما يقرب من 44% قالوا إنهم يثقون في خيار التوفيق بين الذكاء الاصطناعي، بينما شعر 64% أن توصيات الذكاء الاصطناعى تتوافق تمامًا مع تفضيلاتهم. وقال أكثر من نصف المستطلعين بنحو 54% إن تطبيقات المواعدة جعلت العملية أسهل بكثير بينهم . والجدير بالذكر أن 43% سيوافقون فقط على التطبيقات الموصى بها، كما أن الاعتماد الجماعي لتطبيقات المواعدة يعني أن الأشخاص يجدون الآن شركاء محتملين من خلال توصيات الذكاء الاصطناعى، لكن هذا الإيمان يمكن أن يسبب لهم مشاكل، ووجدت Kaspersky أيضًا أن تطبيقات المواعدة تكشف الكثير من المعلومات الشخصية حول المستخدمين، مما قد يجعلهم عرضة للمطاردة والخداع. وقال David Jacoby ، الباحث الأمني في Kaspersky: "على الرغم من مزايا وإمكانيات خدمات التوصية، يجب أن تكون دائمًا يقظًا وأن تتذكر أننا لا نستطيع أن نعرف على وجه اليقين من هو على الجانب الآخر من الشاشة". يذكر أن، تطبيقات المواعدة تجمع مجموعة كبيرة من البيانات التي تستخدمها الشركات لضبط توصيات المطابقة، ويشير استطلاع Kaspersky إلى أن التغييرات قد خلقت بعض خدمات التوفيق عالية الفعالية، وقد لا تثير المواعدة الحسابية إعجاب الرومانسيين التقليديين، ولكن يبدو أن توصيات الذكاء الاصطناعي تعمل مع العديد من المستخدمين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;