أصبح تنظيم داعش الإرهابي فريسة سهلة في يد الهاكرز حول العالم، هذا نظرا لاعتماد التنظيم على الإنترنت في العديد من الأمور، منها تجنيد الشباب والدعاية للتنظيم من خلال مقاطع الفيديو للحوادث الارهابية أو حتى للتواصل مع مؤيدي التنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي.
في الآونة الأخيرة نجح عدد من القراصة فى شن حملات على مواقع التنظيم وحساباته على مواقع التواصل ونشر مواد اباحية او توجيه رسائل لجماعات المتطرفة ومؤيديها.
قراصنة يخترقون حسابات داعش على تويتر وينشرون صورا إباحية لمثليى الجنس
اخترق عدد من القراصنة المجهولين يطلقون على أنفسهم اسم WauchulaGhost عدة حسابات على موقع تويتر ينتمون إلى جماعة الدولة الاسلامية (داعش) المتطرفة وقاموا بتغير الصور الشخصية للحسابات إلى علم قوس قزح والذي يمثل مجتمع المثليين.
في أول الأمر بدأ القراصنة في اختراق الحسابات لمؤيدي الجماعة المتطرفة الشهر الماضي وسيطروا على أكثر من 200 حساب وبدورها قامت تويتر بإزالة الكثير من تلك الحسابات في حملاتها المستمرة ضد هذا النوع من الحسابات، وفقا لما ذكره موقع "the next web" الأمريكي.
وإثر إطلاق النار في ملهى "بالس" في اورلاندو يوم الجمعة الماضي، استخدم القراصنة الحسابات المخترقة وقاموا باستبدال الرسائل الدعائية المسلحة والصور بأعلام قوس قزح، و نشر رسائل مؤيدة للمثليين و نشر صور لمجتمع المثليين، و أوضحوا ان هذه الصور للرد عل الجماعات الارهابية المتطرفة و حسب وليس بقصد الاساءة للمسلمين.
اختراق أكبر موقع للتجنيد تابع لداعش واستبداله بإعلانات لبيع الفياجرا
كما تمكنت مجموعة من الهاكرز، والتى تحمل اسم Ghost Security Group، من اختراق أكبر موقع تابع لتنظيم داعش على شبكة الإنترنت المظلم، واستبداله بإعلانات لبيع أقراص الفياجرا والأدوية المضادة للاكتئاب.
أطلق هذا الموقع التابع لداعش الأسبوع الماضى على شبكة Tor المشفرة فى محاولة لجذب عدد من الأشخاص للانضمام للتنظيم الإرهابي بطريقة سرية مشفرة، واستغلال إمكانيات الإنترنت المظلم في خدمة أغراض داعش الإرهابية، وظهرت للزوار رسالة على الصفحة الرئيسية تقول "كفى داعش، عليكم الاسترخاء والحصول على بعض الهدوء، وهنا هو منتج داعش المفضل، يرجى إلقاء نظرة عليه، حتى نتمكن من تطوير البنية التحتية، لكى نوفر لكم منتج داعش الذى تبحثون عنه". أكدت مجموعة Ghost Security Group ملاحظتهم نشاطًا غريبًا على شبكة الإنترنت المظلم لمجموعة من الأشخاص الذين تسللوا لهذه المواقع من أجل تجنيد المزيد من الأبرياء، وقال المدير التنفيذى للمجموعة، الذى رفض الكشف عن اسمه: "نحن نلعب دورًا أكبر من عمل المخابرات، فمجموعتنا هى منظمة تطوعية تقوم بإرسال البيانات إلى وكالة الاستخبارات الفيدرالية وغيرها من الوكالات عبر "مايكل اس سميث " مستشار الإرهاب فى الكونجرس.