تعمل وكالة ناسا على تطوير طائرة كهربائية، وذلك فى محاولة منها للاعتماد على الطائرات عديمة الانبعاثات التى تستخدم طاقة أقل وتوفر انسيابية أفضل فى السرعات العالية من الطائرات الحالية.
وفى حال نجاحها، يمكن للطائرة أن تشكل خطوة أولى مهمة نحو حقبة جديدة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة فى السفر الجوى، فيما يطلق عليها اسم X-57، والتى تم تصميمها لتسع لقائدها فقط، كما أنها تخطط لتطوير خمس طائرات أكبر على أن تكون الطائرة قادرة على حمل المسافرين والبضائع.
وسوف تشمل الطائرة 14 محركا لتشغيل المراوح المثبتة على جناحين رقيقين على نحو غير عادى، تعمل المحركات الـ14 أثناء الإقلاع والهبوط فقط ولن تحتاج الطائرة سوى لمحركين فقط أثناء الطيران فى السماء.
وتستطيع الطائرة X-57 حاليا الطيران حتى مسافة 100 ميل لمدة ساعة أو أقل، لكن ناسا تعتمد على التقدم فى تكنولوجيا البطاريات لزيادة قوة الطائرة بشكل كبير فى السنوات المقبلة.
ويقول " Matt Redifer" كبير المهندسين فى المشروع إنه إذا استمر التقدم التكنولوجى فى تطوير البطاريات على المعدل الحالى والذى نشهده خلال العشر سنوات الأخيرة سوف نرى مثل هذه الطائرات على النحو التجارى خلال فترة من خمس إلى عشر سنوات، وفقا لما ذكره موقع "واشنطن بوست" الأمريكى.