أبرزها حجب الإنترنت.. كيف واجهت الدول العربية الغش فى الامتحانات

"شاومينج بيغشش ثانوية عامة" ليست الأولى من نوعها فى الوطن العربى، إذ تعانى الدول العربية كل عام من تسريب الامتحانات على الإنترنت من خلال مواقع التواصل أو غيرها من طرق الغش الإلكترونى، وهو ما دفع بعض الدول فى الوطن العربى لاتخاذ بعض القرارات الحاسمة للقضاء على تلك الظاهرة المتفشية.

الجزائر حجبت الجزائر السبت الماضى مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى رأسها فيس بوك وتويتر، لمنع تداول الامتحانات والإجابات، واستعانت بالجيش لمنع الغش وتأمين اللجان، فى محاولة منها لضمان سير الامتحانات بسلام دون حوادث غش.

العراق تعدت مشكلة تسريب الامتحانات فى العراق كل الحدود، مما دفع الحكومة لقطع خدمة الإنترنت عن الدولة بأكملها أوقات امتحانات الصف السادس الابتدائى، حيث تعتبر المرحلة الابتدائة مصيرية فى التعليم العراقى، لأن القانون العراقى ينص على أن التعليم الإلزامى على جميع الأطفال حتى نهاية المرحلة الابتدائية، ومن لم يتمكن من تخطى هذه المرحلة يتم إخراجه من المدرسة.

مصر تلقى البرلمان المصرى العديد من دعوات لحجب مواقع التواصل الاجتماعى، على رأسها فيس بوك وتويتر، أثناء الامتحانات بعد التسريبات الرهيبة التى تشهدها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، منها الاستعانة بأجهزة تشويش لمنع الإرسال عن الهواتف الذكية فى لجان الامتحانات، لكن التكلفة العالية لهذا الحل جعلته مستحيلاً.

الإمارات لحقت دولة الإمارات بقائمة الدول العربية التى عانت من وقائع تسريب الامتحانات، بعد تسريب الطلاب لنماذج الامتحانات على تطبيقات التراسل واتس آب وتليجرام، وهو ما دفع الحكومة لتعميم نظام SIS"إدارة معلومات الطلبة" فى جميع المدارس، حيث تنقل الامتحانات عبر النظام من الوزارة إلى المدارس وسط نظام أمنى محكم، الجدير بالذكر أن الإمارات تحتل المركز الأول عربيا والـ45 عالميا فى قائمة جودة نظام التعليم.