حلق مسبار "نيو هواريزون" التابع لناسا بالقرب من بلوتو العام الماضى، وأظهر أسرار هذا الكوكب وكشف عن أدلة تثبت وجود محيط سائل تحت قشرته الجليدية، فالمحيط الذى يعتقد العلماء استضافته لحياة غريبة، تجمدت مياهه على مدى ملايين السنين، ولكن تحليلا جديدا يؤكد أن المحيط الموجود تحت السطح لا يزال سائلا الآن، مما يرفع الآمال باحتمالية وجود علامات للحياة على هذا الكوكب القزم.
ماء سائل تحت سطح بلوتو
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال Noah Hammond طالب الدراسات العليا بجامعة براون، والمؤلف الرئيسى للدراسة "بفضل البيانات الضخمة التى عاد بها نيوهورايزون من رحلته لبلوتو، كنا قادرين على مراقبة الملامح التكتونية على سطح الكوكب، لنستنتج أن بلوتو على الأرجح لديه محيطات تحت السطح".
وجدت الدراسة أن مياه محيط بلوتو لم تتجمد، فإذا تجمدت منذ ملايين السنين لكانت تسببت فى تقلص الكوكب وهو ما لم تكشف عنه نيو هورايزون، فلم تظهر الصور أى علامات عن تقلص الكوكب، بل فى الواقع أظهرت تمدد بلوتو.
وأظهرت الصور التى أرسلها نيو هورايزون أن هذا الكوكب القزم أكثر إثارة للاهتمام مما كان متوقعا، وأكثر بكثير من مجرد صخرة ثلجية، إذ يحتوى على سطح مصنوع من أنواع مختلفة من الثلوج وهى الماء والنتروجين والميثان، كما يتضمن جبال يرتفع طولها لمئات أمتار وسهل على شكل قلب.