جاءت شركتا "إتش بى" و"أبل" لتصنيع الحاسوب فى مقدمة الشركات التكنولوجية التى تشارك فى محاربة مخاطر العمالة القسرية فى سلسلة العمليات الإنتاجية الخاصة بهما.
وجاء فى تقرير لموقع "نو ذا تشين" الإلكترونى، المختص بتعريف الشركات إذا كان لديها عمالة قسرية فى عملياتها الإنتاجية، أن أغلب العمال الذين يصنعون مكونات الأجهزة فى شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من المهاجرين وهم أكثر عرضة لأن يكونوا ضمن العمالة القسرية.
وطبقا لمنظمة العمل الدولية ومقرها جنيف فإن نحو 21 مليون شخص يعتبرون ضحايا للعمالة القسرية فى جميع أنحاء العالم، كما يجلب هذا النوع من السخرة حوالى 150 مليار دولار أمريكى كأرباح غير قانونية سنويا.
وأشار التقرير، الذى أوردته صحيفة "ذا أستراليان"، إلى أن هؤلاء العمال يتكبدون أموالا طائلة للحصول على الوظيفة ثم يعانون من مصيدة الديون مع حرمانهم من جوازات السفر والوثائق الشخصية الأخرى، أو حتى إرغامهم على العمل ساعات إضافية مبالغ فيها مقابل أجر بسيط.
وشملت القائمة شركات أخرى من بينها "مايكروسوفت" و"انتل كورب" و"سيسكو سيستمز". وتعهدت هذه المؤسسات التقنية بالقضاء تماما على العمالة القسرية فى سلاسل عملياتهم الإنتاجية.
يذكر أن موقع "نو ذا تشين" يتبع منظمة "هيومانتى يوناتيد" التى تأسست فى الولايات المتحدة عام 2013.