نشرت وكالة ناسا صورة لقوس قزح مقلوب حيث ظهر فوق شجرة نخيل في راغوزا بصقلية، وهذا القوس هو مثال على "هالة الجليد"، وهو نتاج الانكسار والانعكاس في بلورات الجليد المسطحة السداسية، وتم رصد قوس قزح من جانب المصورة الفلكية الإيطالية مارسيلا جوليا بيس عندما كانت الشمس منخفضة في السماء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، علقت المصورة الفلكية على صورتها: "مرات لا تحصى ستظهر فوق رؤوسنا ويتم تجاهلها لأن كل ما نحتاجه غالبًا ما يكون أمامنا أو مع انحناء رؤوسنا على أجهزتنا المحمولة".
يعرف الكثيرون القوس الدائري بأنه "قوس قزح مبتسم"، لأن ألوانه مقلوبة مقارنةً بقوس قزح الأكثر شيوعًا الذي نلاحظه.
وتعد هذه الظاهرة من أكثر الظواهر إشراقًا كما يظهر في الصورة، وتم اختيارها من جانب وكالة ناسا لتكون صورة اليوم في علم الفلك.
ويكون قوس قزح الكلاسيكي هو قوس متعدد الألوان مصنوع من قطرات الماء الخفيفة، نظرًا لأن الماء أكثر كثافة من الهواء، فإن الضوء الذي يمر من الهواء إلى قطرة مطر بزاوية يتباطأ ويغير اتجاهه.
يتكون ضوء الشمس من العديد من الأطوال الموجية المختلفة التي تتباطأ بكميات مختلفة، مما يتسبب في انقسام الضوء الأبيض.
سينعكس بعض الضوء الذي يدخل القطرة داخليًا من الحافة الداخلية للقطرة، وسيخضع للانكسار مرة أخرى أثناء مروره من الماء إلى الهواء، وهكذا ينفصل الطيف وينتج قوس قزح مرئي.
أما بلورات الجليد في الهواء التي تخلق أقواس قزح مقلوبة تخلق أيضًا حلقات من الضوء تظهر حول الشمس في يوم مشرق.