استخدم فريق من الباحثين برئاسة العالم الفرنسى سيلفان برنارد فى معهد الفيزياء والمعادن بجامعة السوربون الفرنسية تقنية حديثة لتحليل الميكرو متحجرات، والتى عثر عليها فى تكوينات الصخور الأترالية المعروفة باسم "بيلبارا" والتى يرجع تاريخها إلى 3.4 مليار سنة والتى أثارت ردود فعل عديدة بين العلماء الذين يعتقدون أنها نوع من البكتريا الليفية أو الخيطية بينما يرى فريق آخر أنها نتيجة تفاعلات كيميائية بعيدا عن أى كائن حى.وأخذ العالم الفرنسى عينات من هذه المتحجرات الميكرو وعرضها على إشعاعات الكترونية، وتبين أنها لميكروبكتريا وميكرو طحالب والتى قد تعرضت منذ 2 مليار سنة لفترات من درجة الحرارة التى وصلت إلى 200 درجة سنتيجراد بسبب دفنها العميق بين الصخور ولقربها من فقاعات لرواسب معدنية مصهره تحت القشرة الأرضية وقد احتفظت بعلامات اندماج بين الكربون والأزوت والموجود فى الأحماض الأمينية وتعد هذه هى المرة الأولى التى تكشف عن علامات بيوكيميائية قديمة والتى تشير إلى أول الكائنات التى ظهرت على الأرض.