بعد أن وجهت لها أصابع الاتهام بالتجسس على المستخدمين و الحكومات، رواد شبكات التواصل الاجتماعى يصفون لعبة "بوكيمون جو" أنها المحرك الرئيسى لعملية الانقلاب التى وقعت مساء أمس بتركيا.
أخذ مستخدمو مواقع التواصل فى فى مصر و الدول العربية نشر التحليلات الساخرة حول علاقة لعبة بوكيمون جو بسيطرة الجيش التركى على البلاد وأنها الدافع الرئيسى وراء عملية الانقلاب.
قال "محمد بن زبيد" ساخرا "وصلنى الآن من تركيا سبب الانقلاب هو وجود بوكيمون نادر فى مبنى الأركان" فيما حلل "عدنان" أنه من الممكن أن تكون محاولة من الجيش لصيد بوكيمون فى تركيا.
و توقعت "ريهام" أن بمجرد مرور الوقت سينكشف أن "بوكيمون جو" سهلت الانقلاب العسكرى فى تركيا بتوفيرها مراقبة غير ملحوظة للمؤسسات الحيوية للدولة.
وهناك من عرف نفسه ساخرا على أنه خبير وقال “أجزم أن الجيش التركى استخدم بوكيمون جو لتنفيذ انقلاب تركيا"، ووصف الآخرون أردوغان أنه البوكيمون النادر الذى يبحث عنه الجميع حاليًا فى تركيا.