تزامنا مع تحرك الجيش التركى على الرئيس أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، عملت الحكومة التركية على محاولة الوصول للمواطنين بعدة طرق مختلفة بعيدا عن الوسائل التقليدية، حيث كشف تقرير حديث على موقع THE VERGE أن الحكومة التركية أرسلت للمواطنين رسائل نصية على هواتفهم تحثهم فيها على النزول إلى الشوارع لدعم الديمقراطية ومقاومة تحرك الجيش، وأظهرت الصور التى تم الحصول عليها من الرسائل أنه تم إرسالها من خلال حزب العدالة والتنمية.
وليس من الواضح كم الناس الذى وصلت هذه الرسالة إلى هواتف فى تركيا، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فمن غير الواضح مدى تأثير هذه الرسالة على المدنيين الأتراك فى الشوارع وإلى أى حد دفعتهم إلى النزول ورفض الأحداث.
جدير بالذكر أن هذه ليست الوسيلة الأولى التكنولوجية التى اعتمدت عليها الحكومة التركية فى أحداث تحرك الجيش الأخير، بل استعان رجب طيب أردوغان بخدمة "فيس تايم" وتويتر من أجل التحدث للشعب.