التقطت وكالة ناسا "إعصار شمسي" ضخم على سطح النجم أكبر بـ 14 مرة من دوامات الأرض، وبلغ ارتفاع الإعصار، المكون من البلازما والحرارة، أكثر من 74500 ميلاً وانتقل إلى 310 ألف ميل في الساعة، حيث تم رصد العرض الكوني من جانب المصور الفلكي أبولو لاسكي، الذي استخدم صورًا من مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال لاسكي، من ولاية إلينوي، إن الإعصار كان يلتف على القطب الشمالي للشمس لمدة ثلاثة أيام، وألقى سحابة ضخمة من الغاز الممغنط في الفضاء.
تحدث الأعاصير الشمسية بسبب الهياكل المغناطيسية الحلزونية الشكل التي ترتفع من الشمس وتتأصل في السطح الشمسي عند كلا الطرفين.
عندما ينطلق عمود من البلازما، يُعرف باسم البروز، داخل هذا الهيكل، ويتم توجيهه على طول مجاله المغناطيسي الحلزوني، مما يتسبب في دوران البلازما وتشكيل إعصار.
قال لاسكي: "لم أر شيئًا كهذا في كل سنواتي التي أشاهد فيها الشمس"، مضيفا "إنه لا يتوقف أبدًا.. مدهش".
تعرضت الشمس لسلوك غريب مؤخرًا، انفصلت قطعة من قطبها الشمالي، ويُظهر مقطع فيديو خيطًا عملاقًا من البلازما، أو الغاز المكهرب، ينطلق من الشمس، ويفصل ثم يدور في "دوامة قطبية ضخمة".
بينما يحير علماء الفلك، فإنهم يتوقعون أن الحدث له علاقة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس الذي يحدث مرة واحدة في كل دورة شمسية.
وتصف ناسا الشعيرات الشمسية بأنها سحب من الجسيمات المشحونة التي تطفو فوق الشمس، مرتبطة بها بواسطة قوى مغناطيسية، وتظهر هذه على شكل خيوط ممدودة وغير مستوية تنطلق من سطح الشمس.