اقترحت مجموعة من المشرعين الأمريكيين مشروع قانون لوقف الأنظمة المستقلة التي يقودها الذكاء الاصطناعي (AI) من إطلاق الأسلحة النووية بمفردها، مع ظهور مخاوف من التهديد المحتمل للذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرار بمفرده.
وقدم السناتور إدوارد ماركي (الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس) والممثلون تيد ليو (نائب عن ولاية كاليفورنيا) ، ودون باير (ديمقراطي - فرجينيا)، وكين باك (جمهورية-كو) "إطلاق الكتلة النووية بواسطة قانون الذكاء الاصطناعي المستقل" في الولايات المتحدة وفقا لتقرير ذا فيرج.
ومن شأن مشروع القانون "حظر استخدام الأموال الفيدرالية لإطلاق سلاح نووي باستخدام نظام أسلحة مستقل لا يخضع لرقابة بشرية".
يشير مشروع القانون: "في جميع الحالات ستحافظ الولايات المتحدة على تدخل" لجميع الإجراءات الحاسمة لإبلاغ وتنفيذ قرارات الرئيس لبدء وإنهاء استخدام الأسلحة النووية ".
أكد أعضاء مجلس الشيوخ، أن استخدام أنظمة الأسلحة النووية الفتاكة والمستقلة التي لا تخضع لرقابة بشرية لا يمكن أن تلتزم بشكل صحيح بالقانون الإنساني الدولي و "أي قرار بإطلاق سلاح نووي لا ينبغي أن يتخذه الذكاء الاصطناعي" .
حظر إطلاق الأسلحة النووية المستقلة
وأشار التقرير إلى أن تقريرًا سابقًا عن "لجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي" أوصى بتأكيد حظر إطلاق الأسلحة النووية المستقلة، "ليس فقط لمنع حدوث ذلك داخل الحكومة الأمريكية ولكن أيضًا لتحفيز التزامات مماثلة من الصين وروسيا".
قد تؤدي حرب نووية واسعة النطاق إلى مقتل الملايين من الناس، والعواصف النارية، والتلوث الإشعاعي المتساقط ، والفشل الزراعي ، والنتائج المناخية الكارثية.
وشدد مشروع القانون على أن "الامتثال للقانون الإنساني الدولي والرقابة البشرية والأحكام القانونية البشرية أمر أساسي في عملية القيادة والسيطرة النووية".
تنص مراجعة الوضع النووي لعام 2022 على أنه "في جميع الحالات، ستحافظ الولايات المتحدة على وجود بشري" لجميع الإجراءات الحاسمة لإبلاغ وتنفيذ قرارات الرئيس لبدء وإنهاء استخدام الأسلحة النووية ".