رغم التطور الكبير الذى وصلت إليه الصين واهتمامها البالغ بعالم التكنولوجيا وأحدث التقنيات التى تنافس الابتكارات والاختراعات الأمريكية، إلا أنها لم تقع فى الفخ الذى وقعت فيه دول العالم ولم تسمح بسيطرة الإنترنت على المجتمع، ولم تترك له فرصة العبث بعقول شبابها ومواطنيها، إذ استطاعت بخطى واثقة السيطرة على الإنترنت والتحكم فيه بشكل كامل من خلال عدد من الإجراءات المهمة.
حجب أخبار السوشيال ميديا
لا يمكن إنكار الدور الذى تلعبه مواقع السوشيال ميديا فى حياتنا، إذ سهلت التواصل بين الناس وساعدت المستخدمين فى جميع أنحاء العالم على التعرف على جميع الثقافات ومتابعة كل جديد، لكن كان لها دور سلبى فى نشر الأخبار المغلوطة وتداولها بين الناس بسهولة وسرعة، مما تسبب فى إثارة الفتن والمشكلات، لذا أعلنت الحكومة الصينية عن حظر أى خبر مصدره السوشيال ميديا.
حظر Adblock
كشفت الصين عن لوائح جديدة لتنظيم الإنترنت والتى من شأنها منع أى شركة المستخدمين من الوصول إلى الإعلانات مما يشير إلى إمكانية حجب أدوات حجب الإعلانات، لتأثيرها على الشركات الكبرى ومنع وصول الإعلانات للمستخدمين مما يؤثر على الأرباح، إذ تحاول الصين إحكام سيطرتها على الإعلانات، لتصبح صاحبة قرار حجب الإعلانات.
الحرب على المواقع الإباحية
أطلقت الصين حملة موسعة لحجب ومنع الوصول إلى المواقع الإباحية وشن حرب موسعة على الخدمات التى تستضيف المحتوى الإباحى، الذى تعتبره الصين محتوى ضارا خوفا على المواطنين وخاصة الأطفال والمراهقين.