ابتكرت مجموعة من الباحثين شاشة فائقة المرونة وشفافة يمكن للمستخدم أن يلفها بالكامل حول معصمه، لتكنون جزءا من يده وجلده، ويمكن للشاشة أن يتم دمجها داخل الأقمشة وغيرها من الأسطح غير المسطحة دون أن يلحق أى ضرر بها، وهو الأمر الذى يتغلب على الحواجز التكنولوجية السابقة أقل بكثير، وهذه الشاشات من شأنها أن تساعد فى تحسين قدرات الأجهزة الذكية التى يمكن ارتداؤها وتقنيات الواقع المعزز.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فخلال الفترة الماضية كانت هناك محاولات متعددة من أجل تجربة استخدام الأجهزة الإلكترونية على مواد غير عضوية، ولكنها لم تحقق نتائج مذهلة، ولكن استخدم فريق الباحثى من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا طريقة جديدة تعرف باسم (TFTs) والتى سمحت وهذا بحل مشكلة عدم الاستقرار الحرارى.
ومن المتوقع أن يتم استخدام الشاشات المرنة الجديدة فى العديد من الأجهزة الذكية المقبلة، حيث ستمكن المستخدمين من تغيير طريقة تعاملهم مع هواتفهم أو أجهزتهم القابلة للارتداء، حيث ستعمل الشاشات على توفير محتوى الجهاز مباشرة على أيديهم.