أصبح سوق الإعلانات الإلكترونية الأكبر على مدار السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد اعتماد معظم العالم على الإنترنت فى مختلف نواحى الحياة اليومية، وتعتمد عليها المواقع الكبرى و بالأخص مواقع الأخبار، ويرتادها المستخدمون بصفة دورية خلال ساعات اليوم الواحد.
ومثلت أداة Ad-block شبحاً لمواقع الإنترنت، إذ تقدم للمستخدم نسخة من المواقع بدون إعلان واحد من خلال حجب كل أنواع الإعلانات المزعجة أحيانا.
وبالطبع، كان فيس بوك أكبر المواقع التى أصابتها أضرار من وراء تلك الخاصية، وخاض مواجهات عديدة ضد Ad-block، كما تتمثل حرب المواقع و Ad-block فى المشاهد التالية:
الحكومة الصينية تحتكر حق حجب الإعلانات لنفسها
أصدرت الحكومة الصينية يوليو الماضى مجموعة من اللوائح للإعلانات الرقمية ناقشت تأثيرها على الشركات الصينية الكبرى مثل بايدو وعلى بابا، لكن صرح "بن وليامز" رئيس العمليات بشركة Ad-block بلس بأن اللوائح الجديدة تخفى بداخلها خططا لمنع خدمات حجب الإعلانات، إذ تنص اللوائح الجديدة على منع تعطيل بيانات الإعلان أو العبث بها أو منع الآخرين من القيام بالإعلانات التجارية.
وقال المستشار العام "كاى ريكى" إن الحكومة الصينية تحاول السيطرة بشكل أكبر على الإعلانات، ومنع أى شركة من التحكم بها، إذ لا يسمح سوى للحكومة بإزالة أو تغيير الإعلانات.
مايكروسوفت تدعم Ad-block فى متصفح إيدج
أطلقت شركة مايكروسوفت التحديث السنوى Anniversary Update لنظام التشغيل ويندوز 10 مطلع الشهر الجارى، وقد وفر هذا التحديث العديد من المميزات لنظام التشغيل الجديد ويأتى من ضمنها دعم متصفح الإنترنت Microsoft Edge لإضافة مانع الإعلانات Ad-Block و Ad-Block Plus.
فيس بوك يصارع Ad-block
بعد محاولات عديدة خاضها فيس بوك للتصدى لأداة حجب الإعلانات Ad-Block خلال الأسابيع الماضية، أعلن أمس فريق عمل إضافة حجب الإعلانات Adblock Plus، أنهم قاموا بعمل إصلاح جديد من شأنه إحباط محاولة فيس بوك لعرض الإعلانات للمستخدمين الذين يلجأون لتلك الإضافة، وذلك على أعقاب إعلان فيس بوك عن أنها ستقوم بعرض الإعلانات على شبكة التواصل حتى فى حال وجود أدوات لحجب الإعلانات وهو الأمر الذى أثار استياء الكثير من المستخدمين.
المواقع تخسر 27,8 مليار دولار حال استمرار Adblock
كشفت دراسة أجراها معهد جونيبر للدارسات أن الربح الفائت الناتج عن برامج حجب الإعلانات سيرتفع إلى 27,8 مليارات دولار بحلول العام 2020 أى ما يوازى 10% من السوق العالمية للإعلانات الأمركية.