يمثل اليوم الذكرى الرابعة والستون على رحيل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية عربية لُقبت باسم ميس كورى الشرق، والتى حققت مسيرة علمية باهرة بكل تفاصيلها أدت إلى اغتيالها وعمرها 35 عاماً فقط لتنحرهم مصر من بحوثها وتفوقها العلمى الذى شهد له الجميع.
تضم القائمة التالية أبرز 10 معلومات عن العالمة المتميزة على مر التاريخ العربى:
· ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها فى الدراسة، وهى فى الصف الأول الثانوى، وحصلت على المركز الأول فى شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصرى فى عام 1935.
· والتحقت موسى بعد ذلك الجامعة المصرية وتخرجت من كلية العلوم فى عام 1939، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكانت أول معيدة يتم تعينها فى كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، ذلك بعد اعتراض إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، إذ لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة فى هيئة التدريس بالجامعة.
· هدد الدكتورعلى مصطفى مشرفة العالم المصرى الفذ وأول مصرى يتولى عمادة كلية العلوم بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم تعيين سميرة موسى معيدة فى الجامعة، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها.
· حصلت موسى على شهادة الماجستير من القاهرة فى موضوع بعنوان "التواصل الحرارى للغازات" بتقدير امتياز، ثم سافرت فى بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووى، وحصلت على الدكتوراة فى "الآشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة" وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراة فى أقل من عامين.
· شاركت فى مظاهرات الطلبة عام 1932، كما شاركت فى جمعية الطلبة للثقافة العامة التى هدفت إلى محو الأمية فى الريف.
· كانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة، واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها فى دراسة الذرة وإمكانية استخدامها فى الأغراض السلمية والعلاج.
· حصلت سميرة موسى على منحة دراسية لدراسة الذرة فى الولايات المتحدة عام 1951 بجامعة كاليفورنيا.
· استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا فى عام 1952، إذ أتيحت لها فرصة إجراء بحوث فى معامل جامعة سان لويس بولاية ميسورى الأمريكية، وقد تلقت عروضاً كى تبقى فى أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا فى 15 أغسطس، قبل أن تتعرض لحادث طريق أودى بحياتها هى فقط بعد هروب قائد السيارة و مبعوث الجامعة.
· فى آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية فى أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادى خدمات جليلة فى هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام"، إذ كانت تنوى إنشاء معمل خاص لها فى منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
· كانت تنوى اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحرارى للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.