مع تزايد وانتشار الإرهاب على الإنترنت واستخدامه فى نشر أفكاره المتطرفة، أصبحت الحكومات تشعر بقلق بالغ من هذا الأمر، ومن المتوقع أن تدعو وزيرة الأمن وسلامة الإنترنت "بارونيس شيلدز" شركات التكنولوجيا الكبرى والمسئولة عن مواقع التواصل الاجتماعى فى مؤتمر يعقد اليوم، لتكثيف جهودها معا لمكافحة "التهديد الرقمى" الذى يمثله تنظيم داعش، وسوف تحث الشركات والدول على العمل معا لاستعادة منصات الانترنت من داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التى تستغل حرية التعبير والانفتاح لتشجيع ونشر العنف.
ضغط بريطانى جديد على شركات التكنولوجيا
وفقا لموقع INDPENDENT البريطانى فمؤتمرDigital-Life-Design الذى سيعقد فى ميونخ سيضم تصريحات متعلقة بالتهديدات التى يمثلها داعش على عقول الجيل القادم ونشر خطاب مشوه على العالم الرقمي، فالتنظيم الإرهابى يستخدم الأفلام والألعاب والمواقع المختلفة لنشر الأفكار المتطرفة وكسب تعاطف الشباب، ويقدر الخبراء إن داعش يحصل على ما يقرب من 200000 تغريدة دعم كل يوم، ومقاطع الفيديو الخاصة بالقتل يتم عمل إعادة تغريد لها أكثر من وذكر 150000 ألف مرة فى غضون 48 ساعة فقط.
ووفقا لتقرير صحيفة "اندبندنت" البريطانية فمن المتوقع أن تثنى "شيلدز" على التدابير التى اتخذتها شركات التكنولوجيا الرقمية لتضييق الخناق على المواد المتطرفة، فموقع يوتيوب أزال 14 مليون فيديو العام الماضى وتويتر علق 10000 حساب مرتبط بداعش.