حذر علماء من أن المئات من أنواع الثديات البرية "يتم استهلاكها إلى حد قرب الانقراض" من قبل البشر الذين يستخدمونها كلحوم والحلى والمنتجات الدوائية وتجارة الحيوانات الأليفة.
وقال العلماء إن الصيد ونصب الفخاخ هما السبب فى جلب أزمة عالمية والتى من شأنها أن تهدد مستقبل 301 نوعا من الثدييات بدءا من القرود وحتى الخفافيش.
وأشارت تقديرات العلماء العالمية، التى نقلتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن هذا التراجع له تأثير ملحوظ على البيئة ويقوض من الأمن الغذائى لملايين الأشخاص فى آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وأطلق العلماء هذه التحذيرات بعد تحليل بيانات القائمة الحمراء للاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة للأنواع المهددة بالانقراض والتى أشارت إلى أن كل من الثيران البرية والجمال والخنازير وخفافيش الفاكهة ووحيد القرن والتابير والغزلان والكنجر الشجرى وحيوان المدرع والبنغوليات والقوارض إضافة إلى القطط الكبيرة من بين الأنواع المهددة بالانقراض.
كما أوضحت البيانات أن الصيد قد عرض 126 من القرود وهو النوع الأكثر تهديدا بين الجميع لخطر الاندثار من بينها الغوريلا والشمبانزى.