عثر فريق من علماء الآثار الفرنسيين أثناء عملية حفر لخط مترو جراند باريس أكسبريس، على حفرية لعظام عضد حيوان الماموث الصغير، الذى لم يكتمل نموه فى منطقة جنوب شرق باريس، وهى المنطقة التى يطلق عليها "سيبريا أوروبا الغربية" يرجع تاريخه إلى 13 ألف عام.
هذا النوع من حيوان الماموث ذو الصوف، ظهر فى سيبريا الشرقية منذ 800 ألف سنة، ولم يدخل أوروبا الغربية غير منذ 200 ألف سنة، وقد اختفى من أوروبا منذ 13 ألف سنة ومن سيبريا منذ 6 آلاف سنة.
وعضد هذا الماموث يبلغ طوله 80 سنتيمترا وعرضه 20 سنتيمترا، ويظهر علامات تقطيع من الجزار أن الحيوان تعرض للذبح من الإنسان الحديث أو الصيادين ضربوه مكان ما عثر عليه ميتا هذا ما أكده العالم "ديجيلال – هادجوى".
جدير بالذكر أن هذا الكشف كان قد سبقه اثنان آخران فى هذه المنطقة الفرنسية، واحدة لحفرية جمجمة ترجع إلى 1923 وأخرى لماموث يرجع إلى 200 ألف سنة، مما يشجع على إجراء مزيد من التنقيب والبحث فى هذه المنطقة للعثور على أثار أخرى.